البخور والشتاء : عراقة الماضي وأصالة الحاضر

البخور والشتاء : عراقة الماضي وأصالة الحاضر

الشتاء .. الفصل اللي كلنا نحبه

نحب أجواءه وفعالياته وطقوسنا 

الشتوية اللي ننتظرها كل سنة

 

كل واحد فينا له أجواءه وموده الخاص 

فينا اللي يحب البر والكشتات وشبة النار 

وفينا اللي يحب دفئ البيت والمشروبات الدافئة

 

نختلف في أذواقنا واختياراتنا 

لكننا نتفق ان ليالي الشتا هي أفضل ليالي السنة

ليالي مليانة بضحكات الحبايب وجمعات القرايب

ومليانة دفئ ومودة وذكريات ما تتنسي

 

وعلى ذكر ليالي الشتاء ولمة الشتاء أكيد 

كلنا عندنا ريحة ترتبط بهالأجواء الجميلة 

لأن الطيب جزء ما يتجزأ من إرثنا وثقافتنا

 

من أيام أجدادنا اللي يستخدمون أنواع خاصة من الحطب

اللي يعطي روائح عطرية مميزة مثل حطب الرمث

وحتى أيام آبائنا وارتباطهم بالعود اللي ما ينقطع عن 

الديونيات وأمهاتنا اللي يبخرون البيوت بالمعمول 

الدوسري وأنواع البخور الكثيرة والمتنوعة 

 

روائح خنينة ودافئة شكلت جزء من ثقافتنا 

وأعطت أيامنا وذكرياتنا ريحة وانطباع خاص

وخلتنا نرتبط أكثر بأصالتنا وتاريخنا 

 

وبكذا يبقى ارتباط الشتاء والبخور عندنا 

شيء مميز وخاص ويتطور معنا مع الزمن 

ونحرص اننا ننقل تجاربنا للأجيال القادمة

باختيارنا للبخور الأصلي اللي من يومنا نعرفه 

 

مثل المعمول الدوسري الأصلي من فوح العود

اللي يوصلنا من وادي الدواسر ومصنوع بأيادي الخبراء

والمختصين في إنتاج أفضل وأجود أنواع الطيب 

والمشهور بريحته الخنينة اللي تثبت وتطوول في المكان 

وأكيد هو بخور الشتاء المعتمد عند كثير من ربات البيوت 

وكل عشاق الدخون والبخور الفاخرة والمميزة 

 

العودة إلى المدونة

اترك تعليقا

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها.